
نركز من خلاله علي تربية الأطفال والمراهقين وعلاقة الطفل والمراهق بالأسرة والمدرسة والبيئة المحيطة.
ركز على كسر هذه العادات السلبية في التفكير من خلال إدراكك للأوقات والمواقف التي تجعلك عرضة لها، وسائل المنطق وراء هذه الأفكار، على سبيل المثال، مجرد أنك تشعر بالقلق أو العصبية في الزحام أو في حفل ما لا يعني بالضرورة أن مظهرك يبدو غريبًا، الآخرون حولك قد يعانون من بعض العصبية أيضًا.
يتطلب التخلص من الخجل العمل على تطوير الثقة بالنفس وتعزيز المهارات الاجتماعية من خلال اتباع استراتيجيات متنوعة، مثل:
على وجه التحديد، غالبًا ما تؤدي هذه الأنواع من الأسئلة إلى المزيد من أسئلة المتابعة، والتي يمكنك الكشف عنها من خلال العمل التأمّلي؛ أي أن تبدأ بتلخيص عامّ لما قاله الشخص مرة أخرى، ثم التوقف مؤقتًا والسؤال: "هل هذا صحيح؟" أو"ما الذي نسيته؟" أو يمكنك حتى سؤالهم أسئلة مثل: "هل مررت بهذه التجربة من قبل؟" أو"ما الذي أدى إلى ذلك حسب رأيك؟ "
يعرف الخجل النفسي بأنه خجلاً دائماً، وهو حالة نفسية يتعرض فيها الفرد لمشاعر القلق والتوتر عند التفاعل مع الآخرين.
قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الخجل الظرفيّ بالانطواء والعصبية في هذه المواقف، لكن هذه الأحاسيس سرعان ما تتلاشى إذا أحسوا بأنهم موضع ترحاب.
الخجل شعور طبيعي تعرّف على المزيد إلى حد ما، فجميعُنا نمرُّ بمواقف مُحرجة بعض الشّيء تجعلُنا نشعر بالخجل، لكن إذا كان هذا الشّعور مُلازماً لك باستمرار، فهذا يُعتبر أمراً غير طبيعي أبداً، وقد يتحوّل إلى إحساس بالخوف أو عدم الثّقة بالنّفس، وهو بحاجة للعلاج، لكن هذا العلاج أنت من يصنعهُ وليس طبيبُك، أنت فقط من تستطيع التخلص من الخجل وإنهاء هذه المشكلة التي تراكمت يوماً بعد يوم لتتفاقم وتُصبح مرضاً حقيقياً.
في مقال سابق، تحدثنا عن أعراض الخجل، وقد قلنا فيه وجود ارتباك وتعرق واحمرار الوجه، وفي هذه الفقرة سنتوسع في هذه النقطة.
يمكن أن يمثل الخجل الجسديّ تحديًا للأفراد الذين يعانون منه، حيث يمكن أن يسبب لهم عدم الراحة ونقصا في الثقة في النفس، إضافة إلى تطوير اضطرابات أخرى مثل الرهاب الاجتماعي.
وتظهر على ذلك الشخص الذي يعاني من مشكلة الخجل الاجتماعي الكثير من الأعراض المختلفة، ومن أبرزها أنها يتجنب الحديث مباشر مع أي شخص يكون غريباً عنه، وهناك أعراض أخرى عديدة، وفيما يأتي نوضح لكم ما هي أعراض الخجل الاجتماعي، الخجل عند الشباب والتي هي عبارة عن الآتي:
من جانب آخر، يعتبر الإفراط في الاهتمام بالشاب والتدخل بغية مساعدته حتى في أبسط الأمور سببا من أسباب الخَجل لدى الشباب.
يتجلى هذا النوع من الخجل في الشعور بعدم الثقة بالنفس، والتردد في المشاركة في المواقف الاجتماعية، والانسحاب من التفاعلات الاجتماعية لتجنب الإحراج أو النقد.
تقبل فكرة أن الأخطاء هي جزء طبيعي من الحياة؛ لأن الخجل يرتبط بشعور الخوف من الإحراج أو التعرُّض للنقد.
جرب برامج المساعدة الذاتية، والتي تحتوي على كورسات تأمل ويقظة ذهنية، تمارين عملية لتعزيز صحتك النفسية، بالاضافة لمعلومات عن الاضطرابات النفسية والشخصية